البرنس
12-08-2004, 03:10 AM
خفضت شركة نيسان اليابانية وحليفتها الفرنسية رينو من نصيبهما المتوقع في السوق الأوروبية للعام 2005، وقال كارلوس غصن رئيس نيسان بأن الهدف من هذه الخطوة هو زيادة هوامش الأرباح. وأضاف غصن في معرض جنيف «بالتأكيد نحن نضع الربحية أمام نصيبنا من السوق». وأكد أن النصيب من السوق يجب أن يكون انعكاسا لقوة المنتجات والماركات.
وقد جرى تخفيض مجموع نصيب الشركتين من 17 إلى 15 بالمائة بعد أن قررت نيسان إعطاء الأولوية للأرباح بدلا حجم المبيعات. وقال غصن بأن نصيب نيسان جرى تخفيضه من 5 إلى 4 بالمائة، وجرى تخفيض نصيب رينو من 12 إلى 11 بالمائة. ويجب التنويه أن السوق المقصودة هي أوروبا فقط وليس السوق العالمية ككل.
وقال متحدث رسمي بإسم رينو إن نصيب الشركة الفرنسية من السوق الأوروبية ظل يحوم حول النسبة 11 بالمائة لعدة سنوات، وأن الشركة لا تستبعد السعي نحو نصيب أكبر على المدى المتوسط.
وكانت مبيعات ومكاسب رينو قد انضغطت في العام الماضي بعد تمكن منافسها الرئيسي وهي مجموعة PSA التي تشمل بيجو وستروين من تقديم منتجات جديدة قابلها طلب قوي في الأسواق.
وتتوقع رينو تحسن فرصها بعد تقديم طرازات جديدة من كليو وميغان في العامين القادمين، كما تعول الشركة الفرنسية كثيرا على «برنامج دمج الأرضيات» الذي يهدف إلى بناء سيارات جديدة على مكونات مشتركة بين نيسان ورينو، وكذلك دمج شبكات التوزيع، وهو برنامج سيحقق وفرا كبيرا في النفقات تنعكس قيمته على هوامش الأرباح والتنافس بشكل أقوى في الأسواق.
وبعد بلوغ نيسان أهدافها في العودة إلى تحقيق الأرباح وتخفيض حجم الدين المترتب عليها جراء سنوات طويلة من الخسائر، يخطط غصن لاندفاعة جديدة تحت شعار «180» وتهدف إلى تحقيق هامش أرباح بنسبة 8 بالمائة لأعمال التشغيل، والاقتراب من تصفير الدين، وزيادة حجم المبيعات بمليون سيارة.
وقد خسرت نيسان في العام 2000 ما يزيد عن 300 مليون يورو، لكن يتوقع أن تحقق أرباح بعشرات الملايين من اليورو عن العام 2001 كنتيجة لتقليل نفقات الشراء والتوزيع.
وقال غضن بأن نيسان حققت زيادة أكبر في المبيعات بفضل الجديدة إكس-تريل والجيل الجديد والأكبر حجما من بريميرا. وتوقع غصن أن تحقق مبيعات نيسان المزيد من النمو في أوروبا هذا العام.
وقد جرى تخفيض مجموع نصيب الشركتين من 17 إلى 15 بالمائة بعد أن قررت نيسان إعطاء الأولوية للأرباح بدلا حجم المبيعات. وقال غصن بأن نصيب نيسان جرى تخفيضه من 5 إلى 4 بالمائة، وجرى تخفيض نصيب رينو من 12 إلى 11 بالمائة. ويجب التنويه أن السوق المقصودة هي أوروبا فقط وليس السوق العالمية ككل.
وقال متحدث رسمي بإسم رينو إن نصيب الشركة الفرنسية من السوق الأوروبية ظل يحوم حول النسبة 11 بالمائة لعدة سنوات، وأن الشركة لا تستبعد السعي نحو نصيب أكبر على المدى المتوسط.
وكانت مبيعات ومكاسب رينو قد انضغطت في العام الماضي بعد تمكن منافسها الرئيسي وهي مجموعة PSA التي تشمل بيجو وستروين من تقديم منتجات جديدة قابلها طلب قوي في الأسواق.
وتتوقع رينو تحسن فرصها بعد تقديم طرازات جديدة من كليو وميغان في العامين القادمين، كما تعول الشركة الفرنسية كثيرا على «برنامج دمج الأرضيات» الذي يهدف إلى بناء سيارات جديدة على مكونات مشتركة بين نيسان ورينو، وكذلك دمج شبكات التوزيع، وهو برنامج سيحقق وفرا كبيرا في النفقات تنعكس قيمته على هوامش الأرباح والتنافس بشكل أقوى في الأسواق.
وبعد بلوغ نيسان أهدافها في العودة إلى تحقيق الأرباح وتخفيض حجم الدين المترتب عليها جراء سنوات طويلة من الخسائر، يخطط غصن لاندفاعة جديدة تحت شعار «180» وتهدف إلى تحقيق هامش أرباح بنسبة 8 بالمائة لأعمال التشغيل، والاقتراب من تصفير الدين، وزيادة حجم المبيعات بمليون سيارة.
وقد خسرت نيسان في العام 2000 ما يزيد عن 300 مليون يورو، لكن يتوقع أن تحقق أرباح بعشرات الملايين من اليورو عن العام 2001 كنتيجة لتقليل نفقات الشراء والتوزيع.
وقال غضن بأن نيسان حققت زيادة أكبر في المبيعات بفضل الجديدة إكس-تريل والجيل الجديد والأكبر حجما من بريميرا. وتوقع غصن أن تحقق مبيعات نيسان المزيد من النمو في أوروبا هذا العام.