البرنس
12-08-2004, 03:23 AM
إذا ذهبت لمواقع تسجيل أسماء الإنترنت واخترت الإسم scion.com ستجد بأنه مملوك لـ «شركة مبيعات تويوتا في الولايات المتحدة».. والنطق الصحيح للإسم هو «سيغون»، وقد اختارته تويوتا لتقديم ماركتها الثالثة في السوق الأمريكية وسيكون هدفها الشباب، وسيتم تزويدها في بدايتها بسيارات تباع في السوق اليابانية وتتميز بأحجام صغيرة وتجهيزات عملية وموثوقية عالية في الأداء والأمان.
ولن تكون سيارات سيغون باهظة الثمن لأن مبيعاتها في السوق اليابانية غطت كلفة تطويرها.. وفي حال بقاء علاقة الين الياباني على ما هي عليه مع الدولار الأمريكي، سيكون المستقبل زاهيا أمام ماركة تويوتا الجديدة لأن ذلك يعني أسعار أقل وقدرة أكبر على التنافس.
ولن تكون سيغون مستقلة بالكامل عن تويوتا كما هو الأمر بالنسبة للكزس، بل ستكون ماركة تحت مظلة تويوتا تتمتع بمزايا خاصة بها من حيث الشكل والتجهيز وفئة العملاء، ويتوقع أن يتم عرض سياراتها في أركان خاصة ضمن معارض سيارات تويوتا. والفكرة قريبة جدا من فكرة شفروليه خلال الثمانينات عندما قدمت ماركة «جيو» التي لم يكتب لها النجاح، لكن تويوتا تراهن على النجاح أكثر من شفروليه لأن جيو لم يكن لها معالم هوية واضحة وكانت تبدو دائما غريبة على شفروليه بعكس سيغون التي ستعتمد على قوة تويوتا في انطلاقتها.
ولم تحدد تويوتا بعد الموعد النهائي لتقديم ماركتها الجديدة، لكن الهدف الرئيسي هو تخفيض متوسط عمر عملاء تويوتا إلى ما هو أقل من 25 سنة لضمان قاعدة يمكن البناء عليها مستقبلا. كما تسعى تويوتا إلى كسب ولاء الشباب مع بداية حياتهم العملية وضمان استمرارهم في شراء سيارات تويوتا مستقبلا.
والشريحة الأساسية المستهدفة لماركة سيغون ستكون الشباب بين 20 و34 سنة، حيث لا تتجاوز مبيعات تويوتا لتلك الشريحة نسبة 18 بالمائة مقابل 36 بالمائة لميتسوبيشي و31 بالمائة لنيسان، و28 بالمائة لهوندا. ومعروف عن تويوتا أنها الشركة اليابانية الأكثر تحقيقا للمبيعات في السوق الأمريكية، وهي تحقق قفزات واسعة عاما بعد عام مما يجعل كرايسلر في موقع التهديد في أرضها، لكن بسبب مكانتها الرفيعة في السوق وسمعتها الذهبية في الجودة، أصبحت سيارات تويوتا بعيدة المنال عن الشباب الذين لا تساعدهم جيوبهم الصغيرة على اقتنائها، وهو خلل تسعى الشركة اليابانية العملاقة لإصلاحه من خلال ماركة سيغون الجديدة.
ومن المتوقع أن تقوم تويوتا لاحقا بتطوير سيارات خاصة للسوق الأمريكية ضمن ماركة سيغون، لكن في الوقت الحالي تشير الاحتمالات إلى ثلاث سيارات يمكن أن تقدمها تويوتا لتنطلق بماركتها الجديدة وهي:
نسخة من المايكروفان «المرحة» bB، وتتسم بالاتساع والراحة. ونسخة من السيارة IST وتنطق «إيست» أي الشرق، وهي عبارة عن مركبة تجمع بين أفضل سمات سيارات الهاتشباك والمركبات الإستجمامية الرياضية SUV وسيتم تقديمها للسوق اليابانية في يناير القادم. وأخيرا نسخة من طراز WiLL VS والتي تم الكشف عنها في لوس أنجلوس 2001 وتتوفر الآن في السوق اليابانية.
كما لا يستبعد أن يتم إنتاج الطراز النموذجي UUV الذي تم الكشف عنه مؤخرا في جنيف لمجموعة سيارات سيغون.
وحتما ستستفيد تويوتا من خبرتها في تقديم الماركة WiLL في السوق اليابانية، والتي لم تكن سهلة حيث اضطرت لإيقاف إنتاج المركبة Vi التي لم يكتب لها النجاح ولم تصمد أكثر من عام، لكن المركبة اللاحقة VS حققت نجاحا نسبيا، ويتوقع أن تحقق المركبة الثانية التي سيتم تقديمها خلال هذا العام بإسم VC نجاحا أفضل وأوسع.. ومن المستبعد جدا تقديم VC لأي أسواق عالمية لأنها تعتمد على أنظمة «تلماتكس» للترفيه والملاحة مرتبطة ببنية تحتية عبر الأقمار الصناعية لا تتوفر إلا في السوق اليابانية.
ومؤكدا سيكون الهاجس الأكبر عند تويوتا هو «الأمان والسلامة»، لأن السوق الأمريكية فيها عدد كبير من المركبات العملاقة التي تجعل السيارات الصغيرة أكثر خطورة على ركابها عند وقوع الحوادث، لكن تجربة إيكو التي أثبتت أنها توفر مستويات أمان أعلى في حوادث التصادم من سيارات كبيرة وأسماء أوروبية لامعة تجعل تويوتا واثقة من قدراتها على منح العملاء راحة نفسية أكبر وهم يقودون سيارات سيغون.
ولن تكون سيارات سيغون باهظة الثمن لأن مبيعاتها في السوق اليابانية غطت كلفة تطويرها.. وفي حال بقاء علاقة الين الياباني على ما هي عليه مع الدولار الأمريكي، سيكون المستقبل زاهيا أمام ماركة تويوتا الجديدة لأن ذلك يعني أسعار أقل وقدرة أكبر على التنافس.
ولن تكون سيغون مستقلة بالكامل عن تويوتا كما هو الأمر بالنسبة للكزس، بل ستكون ماركة تحت مظلة تويوتا تتمتع بمزايا خاصة بها من حيث الشكل والتجهيز وفئة العملاء، ويتوقع أن يتم عرض سياراتها في أركان خاصة ضمن معارض سيارات تويوتا. والفكرة قريبة جدا من فكرة شفروليه خلال الثمانينات عندما قدمت ماركة «جيو» التي لم يكتب لها النجاح، لكن تويوتا تراهن على النجاح أكثر من شفروليه لأن جيو لم يكن لها معالم هوية واضحة وكانت تبدو دائما غريبة على شفروليه بعكس سيغون التي ستعتمد على قوة تويوتا في انطلاقتها.
ولم تحدد تويوتا بعد الموعد النهائي لتقديم ماركتها الجديدة، لكن الهدف الرئيسي هو تخفيض متوسط عمر عملاء تويوتا إلى ما هو أقل من 25 سنة لضمان قاعدة يمكن البناء عليها مستقبلا. كما تسعى تويوتا إلى كسب ولاء الشباب مع بداية حياتهم العملية وضمان استمرارهم في شراء سيارات تويوتا مستقبلا.
والشريحة الأساسية المستهدفة لماركة سيغون ستكون الشباب بين 20 و34 سنة، حيث لا تتجاوز مبيعات تويوتا لتلك الشريحة نسبة 18 بالمائة مقابل 36 بالمائة لميتسوبيشي و31 بالمائة لنيسان، و28 بالمائة لهوندا. ومعروف عن تويوتا أنها الشركة اليابانية الأكثر تحقيقا للمبيعات في السوق الأمريكية، وهي تحقق قفزات واسعة عاما بعد عام مما يجعل كرايسلر في موقع التهديد في أرضها، لكن بسبب مكانتها الرفيعة في السوق وسمعتها الذهبية في الجودة، أصبحت سيارات تويوتا بعيدة المنال عن الشباب الذين لا تساعدهم جيوبهم الصغيرة على اقتنائها، وهو خلل تسعى الشركة اليابانية العملاقة لإصلاحه من خلال ماركة سيغون الجديدة.
ومن المتوقع أن تقوم تويوتا لاحقا بتطوير سيارات خاصة للسوق الأمريكية ضمن ماركة سيغون، لكن في الوقت الحالي تشير الاحتمالات إلى ثلاث سيارات يمكن أن تقدمها تويوتا لتنطلق بماركتها الجديدة وهي:
نسخة من المايكروفان «المرحة» bB، وتتسم بالاتساع والراحة. ونسخة من السيارة IST وتنطق «إيست» أي الشرق، وهي عبارة عن مركبة تجمع بين أفضل سمات سيارات الهاتشباك والمركبات الإستجمامية الرياضية SUV وسيتم تقديمها للسوق اليابانية في يناير القادم. وأخيرا نسخة من طراز WiLL VS والتي تم الكشف عنها في لوس أنجلوس 2001 وتتوفر الآن في السوق اليابانية.
كما لا يستبعد أن يتم إنتاج الطراز النموذجي UUV الذي تم الكشف عنه مؤخرا في جنيف لمجموعة سيارات سيغون.
وحتما ستستفيد تويوتا من خبرتها في تقديم الماركة WiLL في السوق اليابانية، والتي لم تكن سهلة حيث اضطرت لإيقاف إنتاج المركبة Vi التي لم يكتب لها النجاح ولم تصمد أكثر من عام، لكن المركبة اللاحقة VS حققت نجاحا نسبيا، ويتوقع أن تحقق المركبة الثانية التي سيتم تقديمها خلال هذا العام بإسم VC نجاحا أفضل وأوسع.. ومن المستبعد جدا تقديم VC لأي أسواق عالمية لأنها تعتمد على أنظمة «تلماتكس» للترفيه والملاحة مرتبطة ببنية تحتية عبر الأقمار الصناعية لا تتوفر إلا في السوق اليابانية.
ومؤكدا سيكون الهاجس الأكبر عند تويوتا هو «الأمان والسلامة»، لأن السوق الأمريكية فيها عدد كبير من المركبات العملاقة التي تجعل السيارات الصغيرة أكثر خطورة على ركابها عند وقوع الحوادث، لكن تجربة إيكو التي أثبتت أنها توفر مستويات أمان أعلى في حوادث التصادم من سيارات كبيرة وأسماء أوروبية لامعة تجعل تويوتا واثقة من قدراتها على منح العملاء راحة نفسية أكبر وهم يقودون سيارات سيغون.