قصيــة للنقـــاش..هل توافق ما يقال هنا عن المرأة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني لا تعجبوا من طرحي .. فلا اقصد وضع قصيدة لنزار تكون محل استيائكم
ولكن هي قصيدة استوقفتني لنزار قباني ... واعجبني ما دار فيها من حوار.. خاصة اننا نقرا ونسمع عن الاخلاص من قِبَل المرأة .. فاحببت ان نضع نص هذه القصيدة وان نبدي رأينا فيما حَوْت
من فكرة
وليس نقدا ادبيا
فهل هذا النص يتساوق مع ما جاء من اقوال ان المرأة ديدنها النكران والانانية
أم ان ما جاء في نص القصيدة لا يعدوا خيالات شاعر وقد خاب في وصفه وتصويره؟؟؟
هل هي صفة عامة في البشر حين تكون النعمة مفقودة يكون متواضعا وراضيا بأي شيئ وحين توفرها يتمرد ويعلو سقف طموحاته وامانيه دون النظر إلى من كانوا أقرانه؟؟؟
مرة اخرى ... أرجو ان يفهم الموضوع على هذا النحو

إليكم النص الشعري:





قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفقٌ على عمياء العيون ...

قالَ ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...

وقد رزقني الله المال ...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...

قالت ...
إن أعدتّ إليّ بصري ...
سأرضى بكَ يا قدري ...
وسأقضي معك عمري ...

لكن ..
من يعطيني عينيه ...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...

وستوفين بوعدكِ لي ...
وتكونين زوجةً لي ...

ويوم فتحت أعيُنها ...
كان واقفاَ يمسُك يدها ...

رأتهُ ...
فدوت صرختُها ...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ ...

لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي ...

قالت ...
أأنا أتزوّجُ ضريرا ...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...

فبكى ...
وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...
ولكن ...
قبل أن تترُكيني ...
أريدُ منكِ أن تعديني ...
أن تعتني جيداً بعيوني ...

نزار قباني

القصيدة حاوة و مؤثرة..و للأسف في بعض البنات( و مش كل البنات)هيك..
بس كمان في شباب بيعملوا هيك و بعضهم مش كلهم..
يعطيك العافية ع الطرح المميز

؛

السلـآم ُ عليْكم ْ ,

قرأتهـآ ذآت مرة ْ وقد ْ تم تصويرهـآ كمشهد درآميِ حيْ
من قبل ْ العرب ْ الـآسيويون ْ واليآبآنيون ْ خآصة ْ ,
وكآنت ْ بـ طريقة ْ مختلفة ْ بحيث ْ أنه تبرع الرجل بعينيه ْ
لـأجلْ من يحب ْ .. وتركهـآ حتى لـآ تعآني معهْ ,

المبدأ هنـآ ليس مرأة ورجل ْ .. الخ ْ ,
ولكن ْ إذآ إجتمعت ْ في المرء قنآعة الذآت ْ وزرعت فيه مبآدئ يتمآشى بهـآ ,
فـ سيستمر عليهـآ ,
بـ غض النظر عن كونه ْ مرأة أو رجل ْ , لو جئنـآ على مسآر القصة للـشآعر ْ
خص ْ بـ الذكر هنـآ أنآنية المرأة ْ , وبـ التآالي أنهـآ لـآ تحتمل العيش مع ضرير ْ ,
مع أنه تبرع لهـآ بـ عينيه ْ

لـ نقل ْ هنـآ أنهـآ من ْ بآب ْ تصوير فكرة ْ ومشهد ْ خذلـآن ْ وأنآنية المرأة ْ ,

مجرد ربط أفكآر ْ وتصوير ْ مشهد متسلسلْ للـ قصة ْ لـإثآرة القرآء ْ ,

فلـآ نقل ْولـآ نحكم على خصآال ْ المرأءة ْ بـ مجرد كلمآت قصيدة أوضحت للقآرئ أنآينة المرأة ْ ,

وخذلـآآنهـآ



؛

مؤكد أنَ هنآك الكثير ْ يفكر أن ْ يعطي ولـآ ينظر إلى َ الـأمور المستقبلية المحتملة ْ أمآمه , فـ همنـآ

إرضآء ذآتنـآ وشهوآتنـآ , ومن ثم َ نتفآجئ بـ أفعآال وردآت ْ فعل ْ من ْ كنـآ ننظر ْ إليهم ْ بكل صدق ْ وإخلـآص ْ ,

حتمـآ لن ْ يخذلوننـآ َ ,

أخيرآ ْ : تتملك ْ البشر ْ العديد من ْ الصفآت ْ المحبذآ وغيرهـآ ِ نسأل الله يرزقنـآ حسن ْ الصفآت وأفضلهـآ َ

؛

كُونيِ بِـ خير ْ :)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الصفات ربما تكون في البشر جميعا سواء رجل او امرأة

النكران و الأنانية و عدم القناعة

و لكن ربما تكون في النساء أظهر و لكن المرأة الصالحة اكيد بتتخلص منها و تجعل رضا الله أمام عينيها و همها الاكبر

جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِكُفْرِهِنَّ قِيلَ يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ )

السلام عليكم و رحمة اللة و بركاتة القصيدة جميلة و بين سطورها حكمة و عبرة لمن اعتبر