وفاء الرسول الكريم لزوجته خديجة

بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين واصلي واسلم على خير معلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ما بعد صور من وفاء النبي لزوجته خديجة رضي الله عنها ~

ولمزيد من التأكيد والغرس لهذا الخلق الفاضل نتذاكر بعض مواقف الأسوة الحسنة لمحمد صلى الله عليه وسلم
في وفائه وحسن عهده لزوجته خديجة رضي الله عنها ,فقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم
وهو في الخامسة والعشرين من العمر,بينما بلغت الاربعين حينذاك,وكان زواجه منها ميموناً فكانت نعم الأم لابنائه
كما واسته بمالها ,وآزرتها برجاحة عقلها وحسن تبلعها,فكانت سيدة الزوجات وقدوتهن إلى يوم الدين



ولما أكرم الله نبيه بالنبوة والرسالة كانت أم المؤمنين خديجة أول من صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمن به

ووقفت معه بمالها ومشاعرها وكلها إلى أن ماتت رضي الله عنها في العام العام العاشر للبعثة النبوية

فسمي عام فراقها عام الحزن ,لبالغ حزنه على موت خديجة رضي الله عنها.

وطوال حياته صلى الله عليه وسلم بقي وفياً لخديجة لا بفتر لسانه عن ذكرها بالخير والدعاء لها

هذا الفصل البديع من فصول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم درس لكل زوج وخاصة ذاك الذ ينسى سرعاً عشرة زوجته ,فيسارع إلى طاقها أو إيذائها ناسياً سابق جميلها والأيام الجميلة التي قضاها معها


فوفاء الرسول لخديجة لس له مثيل اذا هو الوفاء بعد الوفاة حيث لا يشعر الميت بمشاعر الحي ولا يدركها,
فسرعان ما تذبل هذه المشاعر وذوي وتطويها ذاكرة النسيان ,كتفي بموقفين


أن عائشة رضي الله عنها لما رأت النبي صلى الله عليه وسلم يكثر
من ذكر خديجة رضي الله عنها, ويهدي إلى صديقاتها قالت:
كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فكان الزوج الوفي يرد
.(1) « إنها كانت وكانت, وكان لي منها
علق النووي هذا الحديث دلالة لحسن العهد زجفظ الو ,ورعاية حرمة الصاحب والمعاشر
حياً وميتاً ,وإكرام معارف ذلك الصاحب


{وموقف اخر }

حين استأذنت عليه هالة بنت خويلد أخت خديجة , فعرف صلى الله عليه وسلم استئذان خديجة : لشبه صوتهما], فارتاح لذلك, فقال [أي
.« اللهم هالة »
تقول أم المؤمنين عائشة :فغرت .فقلت :ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين .هلكت في الدهر ,قدأبدلك الله خيراً منها
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الزوج الوفي الذي لا ينسى محاسن خديجة وسابق فضلها :(ماأبدلني الله عز وجل خيراً منها ,قد آمنت بي إذ كفر الناس ,وصدقتني إذا كذبني الناس ,وواستني بمالها اذا حرمني الناس ,ورزقني الله عز وجل ولدها
إذا حرمني اولد النساء)

وفي رواية أن عائشة رضي الله عنها أدركت وفاء النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته لزوجه الراحلة فقالت:(والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير )
فأعظم صورالوفاء ديمومة الحب بعد الوفاة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاتها (إني قدر رزقت حبها)


ومن صور الوفاء للزوجة ولغيرها من أصحاب الحقوق الدعاء لهم بعد وفاتهم ,فقد
كان رسول الله صلى الله علي وسل إذا ذكر خديجة لم يكن يسأممن ثناء عليها والأستغفار لها فالاستغفار للميت من خير ما يهدى اليه ,وهو دليل وفاء,وحجة صدق
في العهد ,لا يفرط في فعله كل من يحب النبي لى الله عليه وسلم ويتأىسى به

mr.alattar معجب بهذا

حلو :")

يسلمو ملوكة ^^

ملوكة معجب بهذا

العفوو مهوش :))

بس اضطريت اقص من العنوان لانو ما رضي يزبط بحكولي طويل :/

لا عادي أنا بعتله الموضوع بس

وهو بس ينزلو بحط العنوان

::

بس أنا اعطيتكم العنوان مشان لو بدكم تعملو فواصل او تضيفوه

ع العموم هيني بعتله اياه

وجد يسلمو ايديكي :")

لا عادي أنا بعتله الموضوع بس

وهو بس ينزلو بحط العنوان

::

بس أنا اعطيتكم العنوان مشان لو بدكم تعملو فواصل او تضيفوه

ع العموم هيني بعتله اياه

وجد يسلمو ايديكي :")

اوكي حلو كتير

الله يسلمك يا عسل ^_^

PaLeStiNe FlOwEr معجب بهذا